وكالة المخابرات المركزية هي واحدة من وكالات التجسس التي تستلهم منها الأفلام بكثرة. إن مراقبتها ووجودها في بلدان أخرى يجعل محتوى الأفلام رائعًا. علاوة على ذلك، تم الكشف عن أن وكالة المخابرات المركزية قد أثرت فعليًا على الكثير من مديري هوليود في إنتاج أفلام مبنية عليها. مع أخذ كل هذا في الاعتبار ليس غريباً أن يكون هناك الكثير من الأفلام على CIA. اذا كنت من محبي أفلام المخابرات المركزية ووكالات التجسس إليك قائمة بأفضلها.
قائمة أفضل 10 أفلام وكالة المخابرات المركزية CIA على الاطلاق :
10. Red
يقوم نجم الفيلم بروس ويليس بدور فرانك موسيس كعميل متقاعد في وكالة المخابرات المركزية الأمريكية. يتبع الفيلم ارسال فرقة اغتيال لقتل فرانك موسيس. يكتشف فرانك موسيس مؤامرة ضخمة لوكالة المخابرات المركزية تشمل نائب الرئيس نفسه. فتعاون فرانك مع مجموعة من اللأشخاص من زملائه القدامى من أجل النجاة من عملية الاغتيال. أظهر الفيلم لنا مدى البعد والقسوة التي يمكن لوكالة المخابرات المركزية CIA أن تصلها على الرغم من محاولات المخرج إبقاء الفيلم ضمن نوع أفلام الحركة والكوميديا.
9. Bad Company
من المعروف أن وكالة المخابرات المركزية لا ترحم. كيفن بوب عميل يُقتل أثناء قيامه بمهمة. حتى لا تتنازل CIA عن المهمة، تجلب الوكالة شقيقه التوأم جيك هايس، جيك شخص غير مدرب وغير ناضج. يتم تدريبه من قبل أوكس ويتولى المهمة. ومع ذلك فإن نقطة ضعف جيك هي صديقته وعندما يتم اختطافها يستسلم. يظهر الفيلم أن وكالة المخابرات المركزية لن تتوقف عند أي شيء. فهي على استعداد لفعل المستحيل من أجل تنفيذ المهمة.
8. Erased
مثال آخر على قسوة وكالة الاستخبارات المركزية، يعد هذا الفيلم أيضًا شهادة على كيفية عمل الوكالة ومدى فعاليتها في تصنيع الحقيقة. يلعب آرون إيكهارت دور بن لوغان، عميل سابق في وكالة المخابرات المركزية الأمريكية يعيش مع ابنته في بلجيكا. سرعان ما يكتشف أن CIA والسلطات البلجيكية تطارده. الفيلم عبارة عن قصة هروب تتحول مباشرة إلى ذروتها حيث يتفوق لوغان على خصومه. يرينا الفيلم مدى امتلاك وكالة المخابرات المركزية لنطاق عالمي وطريقة خبيثة للتعامل بها.
7. The November Man
يلعب بيرس بروسنان في هذا الفيلم دور بول ديفيريو، وهو عميل ماهر في وكالة المخابرات المركزية. يتم استدعائه من التقاعد في مهمة أخيرة. تبين أن المهمة الأخيرة هي أكثر المهام خطورة. ينتهي الامر بديفيريو باكشاف مؤامرة لوكالة المخابرات المركزية الأمريكية للتأثير على السياسة العالمية.
6. Taken
اشتهرت سلسلة الأفلام هذه بقتل مختطفي ابنة برايان ميلز. بعد ذلك، في الأجزاء المقبلة ينضم برايان ميلز (ليام نيسون) أحد أفراد الجيش الأمريكي إلى وكالة الاستخبارات المركزية ويصبح جزءًا من فرق العمليات الخاصة بهم. الفيلم تم إنتاجه بدقة مع مشاهد حركة جيدة التنفيذ.
اقرا أيضا : أفضل 10 أفلام الإختطاف على الإطلاق
5. The Recruit
يلعب آل باتشينو في هذا الفيلم دور بورك كموظف في وكالة المخابرات المركزية الأمريكية يستقبل جيمس كلايتون (كولين فاريل) وهو مصمم صمم برنامجًا يسمى Spartacus يمكنه اختراق أجهزة الكمبيوتر عن بُعد. يتم تدريب كلايتون مع وكلاء آخرين وفي هذه العملية. يستمر الفيلم في إظهار السرية العامة وطبقات عدم الثقة المتنوعة التي يمكن أن تتسلل إلى وكالة تجسس حيث يبرمج الجميع لعدم الثقة بالشخص الآخر.
اقرا أيضا : 15 أفضل أفلام آل باتشينو على الاطلاق
4. Bourne
جيسون بورن هو الاسم الذي ظل قائما في قاعات السينما لفترة طويلة من بطولة الممثل مات ديمون. بورن أحد عملاء وكالة المخابرات المركزية الأمريكية يكشف عن مؤامرة داخل وكالة المخابرات المركزية والفساد كذلك. تلقي سلسلة الأفلام نظرة فاحصة حقيقية على مدى اتساع نطاق الفساد في الوكالة وانعدام المساءلة لدى بعض الأشخاص وتوضح إلى أي مدى وصلت وكالة المخابرات المركزية وإلى أي مدى يمكنهم الذهاب لإسكات الناس.
اقرا أيضا : أفضل 10 أفلام مات ديمون على الإطلاق
3. Body of Lies
نجوم الفيلم ليوناردو دي كابريو، راسل كرو ومارك سترونج. يتبع الفيلم عملية مشتركة بين وكالة المخابرات المركزية والمخابرات الأردنية للقبض على إرهابي يدعى السليم. يُظهر الفيلم تدخلاً من وكالة المخابرات المركزية في الشرق الأوسط ولكنه يبرز أيضًا ضرورة التدخل المذكور في أجزاء معينة لأن تخوف هؤلاء الإرهابيين يؤثر على الأحداث العالمية حيث يعرض الفيلم مؤامرة لعملية تفجير في لندن يجري التخطيط لها في نفس الوقت.
اقرا أيضا : أفضل 10 أفلام ليوناردو دي كابريو على الإطلاق
2. Spy Game
ليس كل من في وكالة المخابرات المركزية سيئ. لدى الوكالة أشخاص طيبون سوف يلتزمون بأصدقائهم. هذا هو أفضل ما في هذا الفيلم. بطولة روبرت ريدفورد وبراد بيت. يلعب ريدفورد دور موير وهو ضابط كبير في السن قام بتجنيد (بيت).
اقرا أيضا : أفضل 10 أفلام براد بيت على الإطلاق
1. Argo
يدور الفيلم حول موقف الرهائن في طهران حيث كان مواطنان أمريكيان محاصرين في السفارة. توني منديز، خبير في مجال التسلل يأتي بخطة رائعة لإنقاذهما كمخرجين كنديين. يتبع الفيلم طريقه إلى طهران، وبعد سلسلة من الأحداث تمكنوا في النهاية من إنقاذ الرهائن. يعرض الفيلم براعة عملاء المخابرات المركزية الأمريكية وشعورهم بالواجب تجاه مواطنيهم. هذا الفيلم المصنوع بدقة والذي نال إشادة من النقاد والعامة لا يزال أحد أفضل أفلام CIA في كل العصور.
